سفينة ون بيس
فاعل الخير فى امان الله 5wz1qh10
سفينة ون بيس
فاعل الخير فى امان الله 5wz1qh10
سفينة ون بيس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عيش فى عالم من الخيال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاعل الخير فى امان الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام زيزو ديدو
مشرفه المسلسلات
مشرفه المسلسلات



عدد المساهمات : 105
نقاط : 216
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/07/2012

فاعل الخير فى امان الله Empty
مُساهمةموضوع: فاعل الخير فى امان الله   فاعل الخير فى امان الله Emptyالجمعة يوليو 20, 2012 2:20 am

كان العام
الهجرى السادس والثمانين بعد المائة من الأيام السعيدة فى حياة الخليفة
العباسى هارون الرشيد حيث إستقر ملكة وتثبتت أركانه وإطمأن على غده بعد أن
بايع لأولاده الثلاثة الأمين والمأمون والمعتصم بولاية عهده وبعد أن فرغ من
أداء فريضة الحج وأثناء وقوفه بمدينته الكوفة علم بما أقلقه وازعجه إذ إنه
قد خبر أن أحد بقايا البيت الموى فى دمشق علم بما أقلقه وأزعجه إذ انه قد
خبر أن أحد بقايا البيت الأموى فى دمشق قد عظم ماله وكثر جاهه والتفت الناس
من حوله وله فى العديد من البلدان أتباع وأنصار ومماليك واموال والتفت
القلوب حوله لسماحته وجوده وبذله وان هذا الرجل لا يؤمن شره فاعتقد الرشيد
أنه خطر على سلطانه لذلك بادر فاستدعى أحد كبار رجاله الذين يثق بهم فى
تصريف الدوله والحفاظ عليها وقال له :

إنى دعوتك لأمر يهمنى وقد منعنى من
النوم فانظر كيف تعمل ثم قص عليه خبر الرجل الأموى ، وقال : أخرج الساعة
فقد أعددت ما يلزمك لسفرك ويضم إليك مائة غلام وأسلك البرية وهذا كتابى إلى
أمير دمشق وهذه قيود فادخل وابدأ بالرجل فإن سمع واطاع قيده وجئنى به وغن
عصى فتوكل به أنت ومن معك وانفذ هذا الكتاب إلى والى الشام ليركب فى جيشة
ويقبضوا عليه وجئنى به وقد أجلتلك لذهابك ستا ليركب فى جيشة ويقبضوا عليه
وجئنى به وقد أجلتك لذهابك ستا فى الشق الآخر ولا تترك حفظة إلى غيرك حتى
تاتنى به فى اليوم الثالث من خروجك .

وإذا دخلت داره فتفقدها وجمع ما فيها
واهله وولده وحشمه وغلمانه وقدر النعمة والحال والمحل واحفظ ما يقوله الرجل
حرفآ بحرف من الفاظة من حين وقوع طرفك عليه إلى أن تاتيني به .

وخرج منارة راكبآ الأبل يطوى المنازل
يسير الليل والنهار ولا ينزل إلا للجميع بين الصلاتين وقضاء الحاجة
والإستراحة قليلآ من عناء السير إلى ان وصل دمشق فى أول الليلة السابعة
وكانت أبواب المدينة مغلقة فكره الدخول ليلآ ونام بظاهر المدينة إلى ان فتح
الباب فدخل على هيئته حتى أتى دار الرجل فوجد عليها حاشية عظيمة فلم
يستأذن وإنما دخل بغير إذن فلما رأى القوم ذلك يألوا بعض غلمانه فقالوا :
هذا منارة رسول أمير المؤمنين إلى صاحبكم .

فلما صار فى صحن الدار نزل ودخل مجلسأ
راى فيه قومى جلوسى فظن أن الرجل فيهم فقاموا ورحبوا به فسألهم : أفيكم
فلان ؟ قالوا : لا نحن اولاده وهو فى الحمام . فقال : إستعجلوه فمضى بعضهم
يستعجله ومنارة يتفقد الدار قد ماجت بأهلها موجآ عظيمى .

ولم يزل منارة كذلك حتى خرج الر جل بعد
ان طال فاستراب منارة فى الأمر وزاد قلقه وخوفة من ان يتوارى ولكنه رأى
شيخآ بزى الحمام يمشى فى صحن المنزل ومن حوله جماعة من الكهول والأحداث
والصبيان فجاء حتى جلس فسلم على منارة وسأله عن أمير المؤمنين فأخبره عما
سأل وما قضى كلامة حتى جاءوا بأطباق الفاكهه فقال الرجل تقدم يا منارة فكل
معنا . فقال منارة :

ما ابى إلى ذلك من حاجة فلم يعاودة الرجل .
وأقبل يأكل هو ومن عنده ثم غسل يدية ودعا بالطعام فجاءوا بمائدة عظيمة لم ير منارة مائدة مثلها إلا خليفة وقال له الرجل :
تقدم يا منارة فساعدنا على الأكل فامتنع
منارة فما عاوده الرجل وأكل هو ومن عنده وكانوا تسعة من اولاده فتأمل أكله
فوجده يأكل كأكل الملوك ووجده رابط الجأش وكان الإضطراب الذى حدث فى داره
قد سكن .

وظل مناره وحده ليس بين يدية إلا نحو
خمسة غلمان واقفين تحت رأسه بعد أن اخذ رجال الرجل الأموى جماله وماله
وغلمانه فقال منارة فى نفسه :

هذا جبار عنيد وإذا أمتنع عن الشخوص إلى
الخليفة لم أقدر عليه بمن معى وفزع منارة لهذا الخحاطر ورابه من الرجل
إستخفافة به فى الأكل وانه لم يسأله عما جاء به بل راح يأكل وهو مطمئن هادئ
البال ولما فزع الرجل من اكله وغسل يدية دعا ببخور فتبخر وقام إلى الصلاة
فصلى الظهر وأكثر من الدعاء والإبتهال فرأى منارة صلاته حسنه فلما فرغ من
صلاته أتجهه إليه وقال :

ما أقدمك يا مناره ؟ فقال :
أمر لك من امير المؤمنين وأخرج الكتاب فدفعه إليه وقرأه فلما أتم القراءة دعا أولاده وحاشيته فاجتمع منهم خلق كثير .
هذا كتاب امير المؤمنين يامرنى بالتوجه
إليه ولست أقيم بعد نظرى فيه لحظة واحده فاستوصوا بمن ورائى من الحرم خيرآ
وما بى من حاجة أن يصحبنى غلام هات قيودك يا مناره .

فأخرج منارة قيوده ودعا حدادآ فمد الرجل
يدية وتم تقييده وحمل إلى المحمل وكان هو فى شقه وفى شق الثانى وتم تقييده
وحمل إلى المحمل وكان هو شقه وفى الشق الثانى إستقر مناره وسار الركب
متجهآ نحو الخليفة .

ولما كان الركب فى ظاهر دمشق إبتدأ الرجل يحدث منارة فى إنبساط حتى أنتهوا إلى بستان حسن فقال الرجل :
ترى هذا فقال منارة : نعم .
قال الرجل :
إنه لى إن فيه من غرائب الأشجار كيت وكيت ثم أنتهى إلى آخر فقال مثل
ذلك ثم أنتهى إلى مزارع حسان وقال : هذه لى وهنا اشتد غيظ مناره وقال له .
إنى شديد التعجب منك .
قال : ولم تعجب ؟
قال منارة :
ألست تعلم أن أمير المؤمنين قد أهمه حتى أرسل إليك من انتزعك من بين أهلك ومالك وولدك . فقال الرجل مجيبآ :
إنا لله وإنا إليه راجعون أخطأت فراستى
فيك ظننتك رجلا كامل العقل وانك ماحللت من الخلفاء هذا المحل إلا بعد أن
عرفوك بذلك فأنا - والله - رأيت عقلك وكلامك يشبه كلام العوام وعقلهم والله
المستعان .

أما قولك فى أمير المؤمنين وإزعاجة
وإخراجة إياى إلى بابه على صورتى هذه - فأنا على ثقته من الله عز وجل الذى
بيده ناصيتى ولا ذنب لى عند أمير المؤمنين فأخافه فإذا عرف لأمرى وعلم
سلامتى وصلاحى وان الحسده والأعداء رمونى عنده بما ليس فى وتقولوا على
الأباطيل الكاذبة فإنه لن يستحل دمى ويردنى مكرمى أو يقيمنى ببابه معظآ وإن
كان قد سبق فى علم الله عز وجل أنه تبدر منه بادر سوء وقد حضر أجلى وكان
سفك دمى على يده فلو اجتمعت الإنس والجن والملائة على صرف ذلك عنى ما
إستطاعوا فلك أتعجل الغم ؟ وإنى حسن الظن بالله عز وجل الذى خلق ورزق وأحيا
وامات وأحسن وأجمل وإن الصبر والرضا

والتفويض والتسليم إلى من يملك الدنيا
والأخره أولى وقد كنت أحسب أنك تعرف هذا أما وقد عرفت مبلغ فهمك فغنى لا
أكلمك بكلمة واحده حتى يفرق أمير المؤمنين بيننا .

ثم أعرض الرجل عن منارة فما سمع منه
لفظة غير التسبيح وقراءة القرأن الكريم أو حاجة يريد أن يقضيها حتى شارفوا
الكوفة فى اليوم الثالث عشر يعد الظهر .

وأخذ منارة يروى ما حدث فساق الحديث من
اوله إلى آخره إلى أن انتهى عند ذكر الفاكهه والطعام والغسل والبخور
والصلاة وما حديثه به نفسه من إحتمال أن يمتنع الرجل الأموى عن تسليم نفسه
وهنا بان الغضب على وجه الرشيد واستمر مناره فى سرد الحديث إلى أن فرغ
الأموى من الصلاة ثم التفاته إلى منارة وسؤاله عن سبب قدومة .

قال الرشيد :صدق الله ما هذا إلا رجل
محسود على النعمة مكذوب عليه ولعمرى لقد أزعجناه وآذيناه وروعنا أهله فبادر
بنزع قيوده عنه واتنى به فخرج منارة ونزع فيودة وأدخله على الرشيد فلما
رآه الرشيد جال ماء الحياة فى وجهه وشعر بالحرج .

لقد بلغنا عنك فضل هيئة وأمور أحببنا معها ان نراك ونسمع كلامك ونحسن إليك فاذكر حاجتك فأجاب الموى
جوابى جميلآ وشكر ودعا ثم قال :
مالى إلا حاجة واحده قال الخليفة :
مقيضة ما هى ؟ قال :
يا أمير المؤمنين تردنى إلى بلدى واهلى وولدى . قال الخليفة :
نحن نفعل ذلك إن شاء الله تعالى .
ولكن سل ما تحتاج إليه فى جاهك ومعاشك فغن مثلك لا يخلوا أن يحتاج إلى شئ من هذا فقال الرجل :
عمال أمير المؤمنين منصفون وقد استغنيت
بعدله عن مسألته فأمورى منتظمة واحوالى مستقيمة وكذلك أمور اهل بلدى بالعدل
الشامل فى ظل أمير المؤمنين .

فقال الرشيد :
انصرف محفوظآ إلى بلدك واكتب إلينا بأمر غن عرض لك .
وخرج الرجل محاطى بالإكبار والتقدير من
امير المؤمنين وعاد إلى أهله منعمآ بسلامة الله وامنه فارتفعت أكف الشكر
والعرفان لله الذى نجاه بفضله ومنته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاعل الخير فى امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لآ تقول جزاك الله ألف خير !!
» ألا بذكر الله تطمئن القلوب
» صور تحفه لغروب الشمس من فضل الله
» صوره طفل عربي شفاف......سبحان الله
»  قصة سيدنا محمد صل الله علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفينة ون بيس :: الخيمه الرمضانيه :: الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: