لَـملَـمـة آلـجِرآح
سَـنُلَـملِمُـ آلجرآح ونمضى . الى آين . هـذا سؤآلى
مُنذُ أن رائيتُكِ لَمـ يلفتُ نَضَرى شَىء . لمـم يروى ضمئى أحد . ولم يسحرنى
الكلم المعسول . عينآك فقطـ هى سر توحدى بالعشق هى سر احتراقى كا
قصيلٍ من عيدان قصب قديم فمنذُ أن رائيتُكِ ياسيدتى وانا تائِه غريق
ببحر عيناك مُستَلهِمـ شِعرى من نضراتُكِ
مِـن شُروقَ آلـشَمسُ الى غَسَق اللـيل جالِس على ذالِك آلشاطىء
آلـمهجور . أناجى طيفك وكلما ذكرتُ فى نفسى انى استلهم حكايه لارويها
للبحر وجدتنى اناجيك ومن المى اشاكيك انا ضر طيفك وابكيك
عسى من بين الدمعات تسيل فتجبر بخاطر مات احتراق واجاد الصبر آلطويل
وحتى ساعه مُتأخِره من الليل الملم اشيائى وامضى
وطيفك لجانبى يهدىء من لوعتى ويحاول اطفاء اشتياقىء
كتبتك على حجر فى القديمـ انتى الدفء فى شتائى وايام البرد
وانتى النغم الاصيل فى فصول الربيع
وانتى الورده التى لاتُذبِل ان حل فصل الخريف
وانتى الغيمه الماطره حين تشتدّ آلـحرآره فى الصيف
( غِيآبُكِ )
هُـوا مَن أثّر فِىّ
( غِيآبُكِ )
هُـوا مَن كَسَرنى . لازلتُ أذكُر تفاصِيلُك . لازلتُ أحتَضِن طيفك
كا طِفل عليل . لم تفارق ضحكاتُك مسامعى ولم تُغآدر دهنى
لن يفيد مع العشق ان بدى احرقت شضايآه
ماتبقى من هشيم الذاكره الخرساء
وآذاقنى السُمّـ آلزُعآف
ولاآزلت على العهد والوفاء
من بين حب وعناء . الى يومـ اللقاء
فانتضرينى .